الاثنين، 2 مايو 2011

ماذا بعد بن لادن

اولا اعتذر انى قد خرجت بعيد عن اطار موضوعى ولكن نظرا لما حدث من وفاة زعيم تنظيم القاعدة اسامة ابن لادن ونظرا للاحتفالات الصاخبة التى تملى الغرب فرحا بانتصار زائف تروجه ادارة اوباما ليدعم موقفه فى الانتخابات القادمة
ولكن السؤال الحقيقى الذى اساله لنفسى اليست امريكا هى التى صنعت بن لادن لتضرب الوجود السوفيتى فى افغانستان اليست هى من صنعت صدام حسين لتضرب به الثورة الاسلامية فى ايراناليست امريكا هى التى صنعت هذا الصول الموجود فى اليمن (على عبدالله صالح) لتضرب به تنظيم القاعدة فى بلاده اليست امريكا هى الام والحامى الاكبر للدولة الاسرائيلية الموجودة على ارض فلسطين
ان امريكا اختزلت فكرة الارهاب فى اشخاص بعينهم ولم تسال نفسها ما الذى دفعهم الى ذالك
انه الشعور بالقهر والذل الشعور بان ماما امريكا ليست كما يدعيه البعض بحامية الحرية الديمقراطية وان الحلم الامريكى ما هو الا اضغاث احلام ليس له وجودحتى بالنسبة للامريكان انفسهم هم صانعوا الارهاب واول من ذاقوا اهواله
ويسالون ماذا بعد بن لادن اقول لهم
اذا استمرت السياسة الامريكية فى الدعم المطلق لاسرائيل على حساب كل العرب
واذا استمرت فى دعم طواغيت العرب من حكومات وافراد لضرب شعوبها

وغير الكثير والكثير فان ذلك سيخلق الوف مؤلفة من بن لادن
ليس معنى ذلك انى مع العنف ولكنى ضده وضد استخدامه لان ديننا يامرنا بذلك
ويؤكد الاسلام على نبذ العنف والقتل ويقول القرآن " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا(السورة المائدة الآيه 32)
وقد بين النبي محمد صلوات الله عليه السلوك الصحيح للمسلم فقال " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" وقد أشار القرآن لهذا الموضوع في مراحل الوقاية الثلاث.
فان الله تعالى يامرنا بعدم القتل او الافساد فى الارض سواء اكان ضد مسلم او غيره
هذا هو ديننا وهذه هى شريعتنا احياء للارض وترسيخ لمبادى الحرية والعدالة
واخيرا اعتبروا يا اولى الالباب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته