السبت، 20 أغسطس 2011

خروجا عن الصمت

سوريا - اليمن - ليبيا - مصر
جاء رمضان وبقى منه القليل وما زال الشهداء يتسابقون الى الجنان
بشار (لابشره الله بالجنة ) يذبح شباب سوريا وينتهك الحرمات ويامر جلاديه بالفساد فى سوريا حتى يقمع هذه الانتفاضة المباركة
فأخذ على عاتقه اسكات صوت الحق فيطلق الشبيحة هنا وهناك فيقتلوا ويغتصبوا ويمثلوا بالشهداء امام انظار العالم اجمع ولا مجيب
مجزرة حماة


صمتوا والصمت عار وضعوا رؤسهم فى الارض كما يفعل النعام
والى الان لم يزل النظام البعثى نظام القتلة والسفاحين ينتهك حرية الشعب السورى ويرفض الرحيل.
اما الصالح فقد عاث فى اليمن فسادا وعلى مدار حكمه جعل اليمن مطية للدخلاء ينتهكون ارضها متى شاؤا وكيفما شاؤا كل ذلك مقابل حفنة من المال لن تغنيه عن حب الشعب للحاكم

فاراد العودة لليمن كانه مازال الحاكم الفعلى او ان اليمن اصبحت ورثا خالصا له بغض النظر عن مطالب شعبه او ارادته
معمر قائد الثورة الفاتح اخذ يقتل فى شعبه تخيلوا قائد ثورة قام بالثورة من اجل حرية شعبه يقتل شعبه ولا اجد اى تعليق اعلق به على هذا المعمر


الا انه قد خرب ليبيا الله يكون فى عونهم
اما هنا  فى مصر 
فمؤخر قام احفاد القردة والخنازير باغتيال جنودا مصريين

فاستشهدوا فاللهم بلغهم منازل الشهداء
فى الماضى كنا نصمت على قتل جنودنا اما الان اما من يوم 25 يناير فلن نصمت العين بالعين .. ولكم فى القصاص حياة 
دعونا نرد لن ندع اسرائيل تستهزؤ بنا او تقلل من احترمنا ولن ينفعنا الاعتذار الذى نطالب اسرائيل بتقديمه لن يبرد نارنا سحب السفير المصرى من تل ابيب
ثم الادعاء بان البيان الصادر عن الحكومة بسحب السفير مغلوط 
الغوا معاهدة العار فقد انتهكوها
اعيدوا كرامة شهداء 73 
ارفعوا رؤس ابائنا ممن قاتلوا اليهود واستشهد الكثير من اخوتهم برصاص الغدر والحقد
ارفعوا رؤسنا فان لم نرفعها اليوم فلن نرفعها بعد اليوم


اما عن الصمت الغربى تجاه ما يحدث فى سوريا واليمن وليبيا ما هو الا دليل على نجاح الثورات  العربية وثباتها على التغيير للاحسن وهذا مالايريدونه ان نتغير للاحسن ان نصنع ان نبنى ان نستصلح يريدوننا مجرد تابعيين لا احرار
فاخذت اللهجة تخف عن بشار وانعدمت عن اليمن وليبيا
على النقيض قدم اوباما تعازيه عن قتلى اسرائيل فى تحد صارخ لنا وانه مازال يساند اسرائيل بغض النظر عما تفعله
واين نحن العرب من كل هذا

اعيدوا حساباتكم اعرفوا عدوكم واخرجوا عن صمتكم .. اخرجوا عن صمتكم