ان الصرعات الان داخل نقابة المحامين بدأت تأخذ منعطف خطير من عدم مرعاة لهذه المهنة العظيمة التى طالما افتخر بها السابقون
من رجال مصر العظماء الذين وقفوا امام الظلم والظالمين ودافعوا عن كرامة هذا الوطن وماتوا فى سبيل اعلاء رايته
هؤلاء السابقون امتهنوا مهنتنا رضاء وحبا وضحوا فى سبيلها بكل غال ونفيس
اما اليوم فحدث ولا حرج
فئة تسيطر على النقابة منذ بضع سنيين (الاخوان المسلمون) وفئة جاءت بدعوى الاصلاح واعادة النقابة الى كامل مجدها وعزتها وكرامتها (بقايا الحزب الوطنى والمستقلون )
واشتد الخلاف والاضهاد لكل طرف على حدة واصبحت الالسن لا تنطق الا بما حدث ويحدث داخل نادى المحاميين بالاسكندرية
كاننا اصبحنا لانتحدث الا عن الاخوان وما فعلوه وعن المستقلون وما فعلوه
ونسينا اننا جميعا اصحاب مهنة واحدة مهنة شريفة ضحى من اجلها الشهداء نسينا كم كنا زملاء دراسة وانتابتنا النزعات العرقية والجماعية من اجل رئاسة زائفة وزعامة زائلة
بدان بكره بعضنا البعض واصبح وجودنا داخل النادى لاثبات من المسيطر ومن المسؤل عنه
واصبح كان هناك حرب باردة تدار رحاها داخل جدران المكاتب استعداد للغزو ..اى غزو لا اعرف ..ولاى مصلحة عائدة علينا من ذلك لا اعلم..
يا ايها المحترمون ان كنتم فتح او حماس فنحن الانتفاضة
وسياتى يوم نقوم بتطهير النقابة من كل ما يشوبها
سياتى يوم نعلن فيه عصياننا عليكم حتى الصلح من اجل مصلحة جموع المحاميين
لقد خسرنا الكثير والكثير بسسب صراعاتكم
خسرنا الكثير من كرامتنا واصبحنا ملطشة لكل كان
خسرنا هيبتنا امام بعضنا البعض
اما ان لنا ان نعود فنصبح يد واحدة
اقول لكلا من الفئتين تنازلوا عن عصبياتكم ومدوا ايديكم لايد بعضكم من اجل اعلاء نقابتنا
حرروا انفسكم من الخلافات الشخصية والفئوية حتى نعود من جديد رجل واحد كلمة واحدة