بالنظر الى احوالنا الان نجد ان الواقع العالمى بدأ يعيد تقيمه ويعيد نظره فى مفهوم الشرق الاوسط فمنذ اندلاع الثورات العربية وزوال السيطرة والهيمنة والتحكم وزوال مفهوم الحاكم الاله والملك والملكية اصبح عند الشعوب العربية كلها شوقا الى الحرية وان التغيير لا يعرف المستحيل
لذلك بدا الغرب ينظر الينا بعين القلق والخوف من هذا الزحف الطواق الى الحرية والسيطرة على مكتسباته دون فرض راى من احد
ودون تعليمات من دول صديقة
بدأالخوف يدق فى قلوبهم وترتعد فرائسهم خوفا من عدم السيطرة على الشعوب العربية مرة اخرى وهذا ما نجده فى الخطابات الغربية الان من تقرب ورضا عن الثورات العربية وانهم كانوا قد طالبوا الحكام العرب من قبل بمنح الديمقراطية الى شعوبهم وانهم حذروهم من تدهور الاوضاع ونسو ان الحرية لا تمنح انما هى حق مكتسب
ونسى حكامنا مقولة امير المؤمنين عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
عربيا انا وافتخر ...عربيا انا وساحرب الفساد ....عربيا انا وسأنهض بامتى الى سابق مجدها وعزها ......عربيا انا وساحافظ على كرامتها..... عربيا انا ..ولن انسى فلسطين
مهما تحاولون الان من عودة العلاقات والهيمنة والسيطرة الى سابق عهدها فلن تفلحوا فقد تعلمنا الدرس وفهمنا الحكاية انكم لم ولن تكونوا سند لاحد الا لمصالحكم الشخصية واهوائكم السياسية
لن نعود ملك لكم لن نعود ملك لاحد فنحن ملك انفسنا وفداء لعروبتنا وارضنا واوطاننا
اننا قادمون سنعيد عهد الاسلام عهد النور عهد العلم والعلماء عهد المحبة والاخاء
يا ايها العرب تجمعوا اتحدوا فلن تاتينا فرصة احرى كهذه اننا امة واحدة ونعبد رب واحد ولغتنا واحدة وديننا واحد ماذا نريد اكثر من هذا
واخيرا ارجوا من كل واحد منكم ان يحترس من الفتن وان لا يثيرها وان لا يتبع هواه فيما يضر بامتنا وبلادنا ..لا تسمعوا للغرب فلن ياتينا منهم خيرا عدوا الى دينكم وتمسكوا به الجأوا الر ربكم بالدعاء والعمل حتى يفرج عن امتنا وان يعيدها الى عزها ومجدها اللهم اميين
اللهم ارفع القيد عن امتنا واجعلها حقا خير امة اخرجت للناس