خرجنا .. وهتفنا من قلوبنا وكنا فى ذهول .
ولكنا نعى ما نقول...(الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد اسقاط النظام )
الشعب يريد اسقاط النظام |
وسقط النظام وبقى اذنابه بقى عبدته ومريديه .. يحاولون اعادة النظام كسابق عهده كانهم اشتاقو لايامه الرائعة
فاكرييين ايامه الرائعة.........
معركة رغيف العيش |
حرب الانابيب |
الهجوم على البنزينة |
وديما نخرج من هذه المعارك بالشهداء ( شهيد رغيف العيش و شهيد الانبوبة وشهيد البنزين )
فكيف تحس زبانية الحكومة وفلولها بما عانيناه اذ كانوا يتمتعون تحت ظلها وفى كنفها
فهم من يجملون صورتها وهم من يزيفون الباطل ويجعلونه حقا ارضاء لاهواء الحاكم .
ونسوا الملك الذى سيقفون امامه هل حضرتم اجاباتكم كنت تقفون امام حاكمكم وعندما يسال عن التقارير ويسال عن احوال البلاد كنتم تردون عليه جميعا بمقولة واحدة (الشعب تمام يا ريس ..الشعب عايش فى نعمة .. لايا ريس متقلقش الناس كلها بتحبك ..دى زوبعة فى الفنجان وهتعدى ....)
بعتم ضمائركم واخلاقكم وطأطأتم الرؤس حتى تصلوا الى مبتغاكم كرسى زائل ونعيم فان
ادركتم ذلك ولكن بعد فوات الاوان
لم تكونوا تتصورون ما حدث لم تدركوا ولم تصدقوا ان هذا الشعب بشبابه الذين اطلقتم عليهم شباب الفيس بوك .هيقدروا يعملوا ايه . ولكننا فاجأنكم ايقظنا الشعب من سباته وانتفض كأسد المغوار يبحث عن الجزان الذين اوقعوا فى المصيدة نهض ليستعيد مكانه كملك على باقى الشعوب
نهض الاسد وزأر وطالب بعقاب الخونة وقتلة الشهداء
نهض الاسد وزأر وطالب بالحرية لابنائه بالعدل بالمساواة.
ولكن ابى تابعى النظام السابق الا ان ينال هذا الشعب حريته
وبدوا بالوقيعة بينه وبين الجيش
بدوا ينشرون الفتن بين طوائف الشعب
بدوا يستعيدون اماكنهم منتظريين فرصة.. فرصة واحدة لينقضوا مرة اخرى على اماكن القرار فى الدولة مستغليين انشغال الشعب بمحاكمة القتلة ومن سرقوا قوت هذا الشعب
ولكننا لن نعطيكم هذه الفرصة لن تعودوا كسابق عهدكم فقد فضحكم الله .. الا تستحون الا تعتبرون
ان هذا الشعب يرفضكم انتم ومن يمولكم من الخارج
ما معنى ان تقول السفيرة الامريكية ان امريكا خصصت دعما لبعض المنظمات داخل مصر ؟
هل سنعود كالسابق تحت رحمة امريكا لانتخذ قرار الابمشورتها حققوا الديمقراطية نحققها افتحوا القناة نفتحها.
لا ..لن نعود تابعين لاحد .
ان مصر للمصريين ومصائرهم مرتبطة ببعضهم البعض
ولن يقدر اى شخص او منظمة او دولة ان تفرق بين ابناء الشعب الواحد وطوائفه
فبدؤا فى اثارة الفتن بينه وبين الجيش
وبدؤا فى دس العملاء والخونة بين الثوار والشعب
وبدؤا فى زعزعة الاستقرار بعد الثورة ليغيب الامن والامان
يا رجال مصر الشرفاء نريد استعادة النظام
ليس مقصدى النظام السابق باذنابه وعبدته
بل النظام القائم على العدل والمساوة والحرية
نريد الدولة النظامية نريد الدولة العادلة
نريد مصر