تم اليوم الثلاثاء 18/10/2011 انجح صفقات المجلس العسكرى بعد ان اثبت وجوده دوليا وكان المشارك الرئيسى فى صفقة فشل النظام السابق فى ايجاد حل لها فتم التوصل الى اتفاق بين حماس واسرائيل تحت رعاية المجلس العسكرى بتسليم شاليط مقابل الافراج على1027 اسيرا فلسطينيا
عملية التؤئمة التى تمت بين (حزب الحرية والعدالة )فى مصر و(حزب العدالة والتنمية) فى تركيا.
سكوت الاخوان ورضوخها عن اجرات محاكمة الرئيس السابق واعوانه مع انهم اكتوا وتعذبوا على ايديهم.
وجود الاستاذ صبحى صالح فى لجنة التعديلات الدستورية.
الصفقة التى تمت بين الاخوان وحزب الوفد ثم هناك مقولات عن ان هذا الكلام عار من الصحة.
غزو النقابات وخاصة نقابة الاطباء والاستعداد الجيد لنقابة المحامين (والتى سنرى فيها هل هناك صفقة فعلا بين الاخوان والوفد من عدمه) .
انتشار مكاتب وفروع حزب الحرية والعدالة داخل كل مكان فى الجمهورية بل ان دورات الكورة واللجان الطبية والمساعدات الخاصة بالشئون الاجتماعية تتم الان تحت اشراف الحزب.
وغيرها الكثير والكثير من اعمال الاخوان التى تمت فى العلن ويخطط لها فى الخفاء.
ماذا يريد الاخوان؟
اين المجلس من كل هذا؟
لماذا السكوت من جانب الاحزاب الاخرى ؟
هل يوجد اتفاق سرى بين الاخوان والمجلس العسكرى؟
لماذا هذا الخوف من وجود الاخوان فى السلطة؟
هل سيرضى المجتمع الدولى وخاصة اسرائيل وامريكا من وجود الاخوان ومشاركتهم فى السلطة؟
وغيرها من الاسئلة التى طرحت وتطرح من اجل استبيان الحقيقة وخاصة بعد الثورة وركوب الاخوان فوقها كانهم هم من خططوا لها بل يدعون انهم هم قادتها.
لماذا الخوف من الاخوان ؟
انا لا اخاف منهم بل اخاف من افكارهم واعمالهم التى ما اردوا من ورائها الا مصلحة الجماعة وعندهم مصلحة الجماعة اهم من مصلحة الفرد (اقصد بالجماعة جماعة الاخوان ) فعندهم الاخوان الاخوان الاخوان ثم عندما تنتهى مصالحنا ننظر الى المجتمع.
وهذا ما ادى بهروب العقول المفكرة من الجماعة ووجود عقول وجدت لتنفذ فقط (سمعنا واطعنا ).
وهذا ما نراه كثيرا فى المساجد التى اتخذوها منابر لهم تدعوا الى افكارهم وتغزوا عقول البسطاء باسم الدين فافعل هذا باسم الدين فان لم تفعله فانت اثم وعليك وزر (قل نعم للتعديلات الدستورية فان لم تقل نعم فانت اثم ).
انا لا اكره الاخوان ولكنى اكره افعالهم باسم الدين اكره وجود خطيب جاهل بامور دينه فرض على المسجد ليخطب يوم الجمعة بالمصليين اكره جمع التبرعات فى رمضان والعيد ثم تتم توزيعها على اسر الاخوان اولا ثم اذا وجد شيى يوزع على الفقراء.
اذكر فى السابق عندما كنت مع الجماعة كنا نلم التبرعات ونشترى بها سمنة وسكر وزيت وكان بعض المقتدرين هم من يتبرعون بالسمن والسكر وكان هناك كشف باسماء الفقراء والمحتاجين فى المنطقة وكنا نذهب اليهم بالكرتونة ونرى الفرحة فى عينوهم فينشرح صدرى وافرح ولكن تبدلت الاحوال فالفقراء هم من يذهبون الى اماكن التوزيع فلا يجدون سمن او سكر او زيت وياتى اليهم الرد الحاجة خلصت تعالوا غدا وبعد غد و..........
تغير الفكر وتبدل تغير الناس وتبدلوا فلا نرى الاخوان الا ساعة الانتخابات وساعة الكوارث.
ايها الاخوان كنتم تقولها دائما واكررها على مسامعكم (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
اما عن الاسئلة التى طرحتها فالزمن اجدر بالاجابة عنها.